من هو الحاكم الذي تم في عهده اطفاء اخر بئر

من هو الحاكم الذي تم في عهده اطفاء اخر بئر نفط أحرقته القوات العراقية قبيل انسحابها من الكويت، والتي تسببت بخسائر مادية وأضرار بيئية للكويت وللدول الخليجية المجاورة لها، ويهتم موقع ويكي الكويت بذكر في عهد اي شيخ تم إطفاء آخر بئر في الكويت ومتى تم إطفاء آخر بئر نفط في الكويت.

من هو الحاكم الذي تم في عهده اطفاء اخر بئر

الحاكم الذي تم في عهده إطفاء آخر بئر نفط هو الشيخ جابر الأحمد الصباح وهو أمير دولة الكويت الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال، وتم خلال فترة حكم اجتياح القوات العراقية للكويت، وذلك في 2 أغسطس 1990 كما تم خلالها تحرير الكويت من الغزو العراقي، وذلك في 27 فبراير 1991، ولكن القوات العراقية عملت على إحراق آبار النفط الكويتية قبل انسحابها لتعمل الكويت والعديد من الجهات الدولية على إخمادها.

متى تم اطفاء اخر بئر نفط في الكويت

تم إطفاء آخر بئر نفط في الكويت في 16 نوفمبر 1991 بعد حوالي 240 يوماً على بدء عمليات إطفاء آبار النفط الكويتية بمشاركة 27 فريقًا دوليًا متخصصًا في إطفاء حرائق النفط، وقد ساهم الفريق الكويتي بإطفاء حوالي 6% من إجمالي عدد الآبار المحترقة التي كلفت عملية إخمادها حوالي مليار ومائة مليون دولار أمريكي من ضمنها 600 مليون دولار أمريكي ثمن المعدات الخاصة بإطفاء الحرائق.

ما اسم اخر بئر نفط تم اطفاؤه في الكويت

آخر بئر نفط تم إطفائه في الكويت هو “برقان 118” في حقل برقان بمنطقة الأحمدي بعد حوالي ثمانية أشهر من العمل المتواصل بدأت في 19 مارس 1991 ليتم السيطرة على أول بئر نفطي في 20 مارس 1991 “بئر الأحمدي 49” من قبل شركة ريد إدي؛ ومن ثم توالت عمليات الإطفاء من قبل أربع شركات خلال الأشهر الخمس الأولى وهي شركة ريد أدير، وشركة بوتس آند كوتس، وشركة وايلد ويل كنترول، وشركة سيفتي بوس ومن ثم انضمت العديد من الشركات الأخرى لعملية إطفاء حرائق آبار النفط التي انتهت في السادس عشر من نوفمبر 1991.

مقالات مقترحة

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• المدة التي استغرقتها عملية إطفاء آخر بئر
• معلومات عن إطفاء آخر بئر في الكويت
• كم بئر احترق في الغزو العراقي
• تأثير حرق الآبار الكويتية على البيئة الكويتية
• كم عدد الآبار التي تم إحراقها في الكويت
• ذكرى إطفاء آخر بئر في الكويت

ختامًا عرفنا من هو الحاكم الذي تم في عهده اطفاء اخر بئر كما تعرفنا على اسم آخر بئر نفطي تم اطفاؤه، وعلى تاريخ هذا الحدث الذي أعلن انتهاء أحد أكبر الكوارث التي صنعها الإنسان.