موضوع تعبير عن الوقت الثمين بالعناصر

موضوع تعبير عن الوقت الثمين بالعناصر

أجمل موضوع تعبير عن الوقت الثمين بالعناصر يُشار من خلاله إلى ضرورة الحفاظ على الوقت والالتزام بالبرامج اليوميّة والابتعاد عن كافة الأمور التي من شأنها أن تُساهم في إضاعة الوقت والجهد، ومن خلال موقع ويكي الكويت نتعرف على أجمل موضوع تعبير عن الوقت واهميته في حياة الفرد والمجتمع pdf doc.

مقدمة موضوع تعبير عن الوقت الثمين

لقد كرّم الله النّاس بالكثير من الأمور، وجعل العدل أساسًا للانطلاق في الحياة الدّنيا، فجميع النّاس يملكون الوقت ذاته، إلّا أنّ نتائج استثمار الوقت هي ما يختلف من شخص إلى آخر، لأنّ الوقت هو الحقيقة التي لا يُدرك أهميّتها إلّا الإنسان القادر على رؤيتها، بعين العارف بأهميّة تلك الدقائق والثّواني التي تمضي إلى غير عودة، فالوقت هو المركب الذي يركب به النّاس نحو الوجهات التي يرغبون بها، فمن شاء أن يلعب ويُرفّه عن نفسه، غرق في مستنقعات الفشل، وخاب مسعاه الحقيقي، ومن امتلك زمام المبادرة والإصرار على تحقيق الأهداف وصل إلى المكانة التي يطمح بها.

مقدمة موضوع تعبير عن الوقت الثمين

موضوع تعبير عن الوقت الثمين

جميع النّاس يمتلكون الوقت ذاته، إلّا أنّهم لا يتساوون في نتائج اغتنام تلك الأوقات، وفي ذلك يُشار إلى أجمل موضوع عن أهمية الوقت:

إنّ الوقت هو الحدث الجوهري الذي تدور حوله جميع تفاصيل الحياة اليوميّة للإنسان، وهو من نِعم الله التي يتوجّب التَّعامل معها بِحكمة، لأنّ الوقت هو أعمارنا التي نعيش بها، وهو حياتنا التي نُمارس بها التفاصيل اليوميّة، ومن أدرك تلك النعمة وفَطن إلى أهميّتها لا بدَّ وأن يمضي في فضاء التنظيم الذي يضمن له الحُصول على أحسن النتائج وأرفع الدّرجات، فيُمكننا القول إن الوقت هو عبارة عن المدّة الزمنيّة المُحددة لإتمام عمل ما، وعند مُرور هذا الوقت دون إتمام العَمل يكون الشّخص قد وقع في هدر الوقت وإضاعة الجهد.

إنّ الوقت الثّمين هو الذي يصنع في الإنسان أجمل الذّكريات، فالوقت هو الذّهب الذي يملكه كلّ شخص، والطّريق الذي نصل من خلاله إلى ما نطمح إليه وما نرغب به على الدّوام، ولا سبيل إلى ذلك إلّا عبرَ اغتنام ساعات الوقت وما فيه من مساحات، والابتعاد كلّ البعد عن التسويف وتأجيل الأمور أو تركها لتتراكم ما يضع الشَّخص أمام زيادة في الجُهد من أجل إتمام العَمل، وزيادة في القلق والفوضى، فأهميّة الوقت تنبع من كونه الحقيقة التي لا يُمكن تعويضها، ولا يُمكن إعادتها بعد الفوات ما يضعنا أمام احتمالين لا ثالث لهما، وهُما إمّا النّجاح أو الفشل.

وأمّا عن الصّعيد الإسلامي، فإن الوقت هو الأمر الذي يجب الوقوف معه بكلّ احترام وتقدير، لأنّه إحدى أمانات الله التي استودعها في قلوب النّاس، فالمُسلم على قناعة بأنّ الوقت هو الإعمار التي نحيا بها، وهو المساحة التي خصّنا الله بها بالنّجاح أو الفشل، فبالفوز أو الكسل، ولذلك شدّدت آيات الله على ضرورة أن يصون المُسلم أمانة الله، وقد جاءت في أحاديث المُصطفى الكثير من الصّور البيانيّة التي تؤكّد على ذلك، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ” [1] ما يفرض على المُسلم أن يكون على قدر الأمانة، وأن يُسارع في اغتنام الوقت واضعًا البرامج الخاصّة بأداء كلّ فريضة وسنّة وعمل.

وأمّا على صعيد الأهميّة التي تعود على الفرد من تنظيم الوقت، فهي تتمثّل بزيادة في الثقة بالنّفس، وزيادة في الرضا الإداري عن الشّخص، لأنّه قد صار قادرًا على التّركيز في العَمل أكثر من سِواه، ولأنّ أسباب الشّتات كلّها تبتعد مع الوقت في حال الالتزام بالبرنامج الزمني الخاص بالعَمل، فيُصبح الدّماغ على قناعة بأنّ هذا الوقت للعمل أو الدراسة أو غيرها، فلا يُدخل أيّة وسائل تشويش، وقد أثبتت دراسات أنّ الإنسان بحاجة إلى 21 دقيقة من أجل استعادة التركيز بعد كلّ تشويش، كذلك تنعكس تلك الأهميّة على المٌُجتمع في تحقيق الرّقي والاحترام المتبادل بين النّاس.

وأمّا عن السّلبيات التي تترافق مع إهمال الوقت، فهي كثيرة للغاية، تبدأ مع زيادة التسويف والإهمال عند الشّخص، وزيادة الجُهد اللازم لإنهاء العَمل، وبالتالي النّفور من العَمل أو الدراسة، وعدم التركيز والتشتّت في الأعمال، وعدم الاتزّان والانتقال نحو الشخصية الازدواجية التي تخلط بين العمل والمرح وغيرها من تفاصلي الحياة اليوميّة، حيث تضع تلك الأمور المُجتمع رهنًا للفوضى والضياع، وتزيد من حالات الفساد، وتنعكس عليه بالعُموم بزيادة مستوى التخلّف وتراجع جودة جميع الخدمات.

خاتمة موضوع تعبير عن الوقت الثمين

إنّ الوقت ليس كنزًا وحسب، بل هو أمّ الكنوز وسيّد الأشياء، هو العصا السحرية التي نستطيع أن نصل بها إلى الأحلام الكبيرة، وهو عُقدة الأمم التي وصلت إلى المكانة السّاميّة، وفي ذات الوقت هو مستنقع الغرق الذي أنهك الشّعوب والأمم، وذلك صُنّف الوقت على أنّه من الأشياء العظيمة التي لا تتكرّر في حياة الإنسان مرةً أخرى، ما يفرض على الشّخص أن يكون على قدر الأمانة في التّعامل مع الوقت، وعلى قدر الأمانة في حفظ الوقت من الهدر، وصيانة أوقات الناس وحقوقهم أيضًا، وبناء الشخصية الإيجابيّة التي تعود بالنّفع على الدّولة والمُجتمع.

نرشح لك قراءة المقالات التالية:

موضوع تعبير عن الوقت الثمين جاهز doc

إنّ الوقت هو حقيقة الأشياء الثّمينة، وهو المسار الذي يضمن الوصول إلى النّجاح، ويمكن التعرّف على تفاصيل كاملة “من هنا” حيث يُشار من خلال الموضوع التّالي إلى أهمية الوقت، وحجم حضوره الإيجابي.

من خلال مقال موضوع تعبير عن الوقت الثمين بالعناصر التي تُشير إلى أهمية الوقت وحضوره الإيجابي في صناعية المستقبل المشرق للفرد والمٌُجتمع على وجه العُموم.

أسئلة شائعة

  • كيف يُمكن استغلال الوقت؟

    إنّ استغلال الوقت يكون من خلال تنظيم الاعمال اليوميّة في جدول زمني مُحدّد، والابتعاد عن التسويف وتأجيل الأمور، وترتيب الأعمال بحسب الأولويّة.

  • أجمل تعبير عن الوقت الثمين؟

    لم أكن أعلم أنّني أمتلك الكنز الدّفين بين طيّات قلبي، مع تلك النبضات التي يُطلقها القلب ليُخبرني بأنّ حجم الثانية مُهمّ للغاية، وأنّ الحكاية كلّها تدور حولَ اغتنام الثّواني قبل الدقائق، والدقائق قبل السّاعات، والسّاعات قبل الأيّام وهكذا..

  • ما أهميّة الوقت في حيالة الفرد والمُجتمع؟

    إنّ الوقت هو طريق الإنسان نحو النّجاح أو الفشل، وإنّ النّجاح الخاص بالفرد بنعكس بالنّجاح على المُجتمع بشكل عام بشكل مُباشر.

المراجع

  1. ^الترغيب والترهيب , المنذري، عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم : 4/203 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]