قصة الشاعر محمد النمران كاملة بالتفصيل

قصة الشاعر محمد النمران كاملة بالتفصيل تم تناقلها من قبل متتبعي أخبار المشاهير والفنانين، فبعضها حمل جانبًا من الحقيقة وبعضها الآخر تم تحويره وإضافة بعض الأحداث الوهمية إليه، وسنتعرف من خلال موقع ويكي الكويت على القصة الحقيقية والكاملة للشاعر الكويتي محمد النمران.

من هو الشاعر محمد النمران ويكيبيديا

الشاعر محمد النمران هو أحد شعراء الكويت المعاصرين حيث قدم للساحة الشعرية العديد من القصائد باللهجة العامية، لتصبح متداولة على كل لسان ولا سيما القصائد الغنية التي تغنى بها بعض المطربين العرب ومنها أغنية “شيلة لندنك صارت تبكيني” التي غنتها المطربة ديانا حداد، ويكر أن الشاعر محمد النمران عمل في وقت سابق ضمن صفوف وزارة الداخلية الكويتية برتبة ضابط.[1]

اقرأ أيضًا: من هو سعود هادي محمد النمران ويكيبيديا السيرة الذاتية

قصة الشاعر محمد النمران كاملة بالتفصيل

بدأت قصة الشاعر محمد النمران عام 2018 عندما قدمت شكوى ضده من قبل وافدين مصريين عندما حاول فض تجمعهم بالقوة وذلك أثناء عمله في وزارة الداخلية الكويتية برتبة نقيب وقد تم تصويره من قبل أحد الوافدين أثناء فض التجمع، لتصدر النيابة العامة أمرًا بإحضار الشاعر الذي تم ضبطه في شهر مايو 2018، وقد وجه الوافدون إليه أيضًا تهمة تزوير محضر الضبط والإدلاء بمعلومات غير صحيحة، إلا أن الشاعر قد أنكر ما وجه إليه من التهم، وأن لا مصلحة له بذلك، لتتناقل فيما بعد بعض الصفحات معلومات لم يتم التأكد من صحتها وهي أن الشاعر يتاجر مع أحد اقاربه بالإقامات، واستخدم سلطته لتهديد الوافدين المسجلين على كفالة أحد أقاربه لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، ليصدر فيما بعد بحقه حكم بالسجن، وبعد شهر ونصف تم اخلاء سبيله بكفالة مالية قيمتها ألف دينار كويتي والتي تعادل حوالي 3200 دولار أمريكي.

اقرأ أيضًا: النمران من أي فخذ في الكويت

الشاعر محمد النمران وقصة حسين وسارة

ظهر الشاعر محمد النمران عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ليحكي قصة حسين وسارة التي كتب فيها إحدى قصائده على لسان حسين، وقد تحدث في القصة عن شاب يدعى حسين وفتاة تدعى سارة يحبان بعضهما وقررا الزواج ولكن صدما بمعارضة والد سارة الذي أعطى كلمة بتزويج ابنته سارة لأبن عمها، وبالفعل تزوجت سارة ومرت الأيام ليتزوج حسين ويرزق بفتاة اسماها سارة على اسم محبوبته وبعد عدة سنوات ذهب حسين لتسجيل ابنته في المدرسة ليتم ارشاده إلى مكتب توجد به سيدة تدعى ام حسين، ليتفاجأ أنها محبوبته سارة، ومن ثم كتبت سارة قصيدة بهذه القصة لتنتشر هذه القصيدة بين الناس وتصل إلى الشاعر محمد النمران الذي أعجب بها وأراد الرد عليها وكأنه حسين، لتنتقل بين الناس ظانين أن حسين هو من كتب القصيدة.

ختامًا تم التعرف على قصة الشاعر محمد النمران كاملة بالتفصيل وعلى قصة قصيدته عن حسين وسارة التي تناقلها البعض دون معرفة المؤلف الحقيقي لها.