ما على الحوار من هبدت امه

ما على الحوار من هبدت امه من الأمثال الشعبية المنتشرة بين الكثير من الناس في بلاد شبه الجزيرة العربية خاصةً في الصحاري، ولقد أخذ هذا المثل من تصرف طبيعي تقوم به الناقة مع ولدها والذي يسمى الحوار، ومن خلال موقع ويكي الكويت سوف يتم التعرف على هذا المثل الشعبي، ومتى يقال.

ما على الحوار من هبدت امه

يعد مثل (مَا عَلى الحوار مِن هَبدت امِه)، من الأمثال الشعبية المنتشرة التي حظيت باهتمام كبير، كما أنها انتشرت انتشارًا كبيرًا في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، حيث إن الحوار هو ابن الناقة منذ وقت ولادته وحتى وقت فطامه، وللناقة عادة غريبة تقوم بها مع الحوار؛ حيث إنها تضع مولودها، وتهبده وتضربه بقدمها، ويتوقع الناظران أنها سوف تقوم بقتله، ولكن إذا تم إنقاذ الحوار منها، فإنها سوف تنفره ولن تقوم بإرضاعه، أما إذا تم تركه لها، فسوف تعتني به بعد ذلك وترضعه.[1]

اقرأ أيضًا: امثال شعبية كويتية ومعانيها

معنى مثل ما على الحوار من هبدت امه

يستخدم هذا المثل الشعبي في دول الخليج للتعبير عن اضطرار الشخص إلى تحمل شيء معين رغمًا عنه خوفًا من العواقب التي سوف تحدث له، أو عندما لا يكون للشخص أي حيلة من أجل التصرف من إنقاذ نفسه من أذى أو موقف لا يحبه؛ لأنه إذا قام بذلك، فسوف يخسر الكثير فيما بعد، مثل الحوار الذي إذا تم إنقاذه من هبدات أمه، فسوف تكرهه وتنفره ولن تقوم بإرضاعه أو العناية به.[1]

وفي الختام تم التعرف على ما على الحوار من هبدت امه، كما تم التعرف على قصة هذا المثل الشعبي المنتشر في صحاري شبه الجزيرة العربية، ومعنى هذا المثل، وما هي المواقف التي يستخدم فيها في الحياة اليومية.