حقيقة قطع العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والسويد بعد حرق المصحف

حقيقة قطع العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والسويد بعد حرق المصحف وهو الحدث الذي هز الرأي العام في العالم العربي والإسلامي طوال الشهور الماضية كما أدى إلى شن العديد من الحملات لمقاطعة المنتجات السويدية في دولة الكويت، ومن خلال موقع ويكي الكويت سوف يتم التعرف على أهم ما يخص هذا الخبر، وما هو سبب قطع تلك العلاقات، وحقيقة مقاطعة المنتجات السويدية في الكويت.

قطع العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والسويد

حتى الوقت الحالي لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت والسويد، ولكن هناك العديد من المطالبات الشعبية بذلك كما تتم مناقشة هذا الأمر في الوقت الحالي بعدما استنكر عدد كبير من أعضاء مجلس الأمة الكويتي الانتهاكات والتجاوزات الحادثة في السويد، والتي تخص المصحف الشريف والدين الإسلامي، ولقد أقيم اجتماع عاجل لمجلس الأمة من أجل اتخاذ قرار حاسم خاص بهذا الأمر، وتقدم النائب فهد المسعود بالشكر لوزارة الخارجية لإدانة حرق المصحف الشريف الذي تم أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية في السويد، وطالب بتقديم مذكرة احتجاج للسفارة السويدية، واتباع هذه المذكرة بإجراءات صارمة حتى لو أدى ذلك في النهاية إلى قطع العلاقات بين البلدين.[1]

اقرأ أيضًا: سبب حملة مقاطعة المنتجات السويدية في الكويت

سبب المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والسويد

يرجع سبب المطالبة بقطع العلاقات التي تربط بين الكويت والسويد إلى الانتهاكات الحادثة في السويد في الفترة الأخيرة تجاه المصحف الشريف، حيث قام أحد المتطرفين منذ عدة أشهر بحرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، كما أن الشرطة السويدية قامت بالإعلان عن تنظيم مظاهرات من أجل تجديد حرق المصحف، وذلك بالتزامن مع عيد الأضحى، وهو ما جعل الأزهر الشريف يطالب حكومات دول العالم العربي والإسلامي بوجوب إصدار قرارات بمقاطعة المنتجات السويدية وهو ما قالت به دولة الكويت.[1]

اقرأ أيضًا: ماهي المنتجات السويدية في الكويت “أبرز الشركات السويدية في السوق الكويتي”

حقيقة مقاطعة المنتجات السويدية في الكويت

لقد تم تدشين العديد من الحملات لمقاطعة المنتجات السويدية في العديد من دول العالم العربي والإسلامي، ومن ضمنها دولة الكويت، وذلك من أجل نصرة الدين الإسلامي والمصحف الشريف، كما قد تم الإعلان عن الشركات والمنتجات السويدية الموجودة في دولة الكويت والتي من أشهرها H&M، وإيكيا، وأوريفليم، واسترازينيكا، وفولفو، وتترا باك، وكلارنا، وإريكسون وسبوتيفاي.[1]

وفي الختام تم التعرف على حقيقة قطع العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والسويد بعد حرق المصحف، كما تم التعرف على أهم ما يخص حقيقة مقاطعة المنتجات السويدية في الكويت وما هي الشركات السويدية الموجودة في الكويت.