ما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة الخندق

ما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة الخندق، حيث تعد السيدة صفية بنت عبد المطلب من النساء المؤمنات اللواتي شاركن في العديد من الغزوات، وكان لها دور كبير في الجهاد في سبيل الله، ومن خلال موقع ويكي الكويت سوف يتم التعرف على السيدة صفية عمة رسول الله وكيف كانت مشاركتها في غزوة الخندق وهي إحدى الغزوات المهمة التي قام بها المسلمون وكذلك الدروس المستفادة منها بالتفصيل.

ما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة الخندق

لقد ظهرت بطولة السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله واضحة في غزوة الخندق، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما خرج إلى الخندق ترك النساء في أطم يقال له فارع وترك معهن حسان بن ثابت، فجاء إليهم واحد من اليهود، فطلبت السيدة صفية من حسان بن ثابت أن يقتله، فأخبرها أنه إذا كان يستطيع لقاتل مع الرسول، فقامت إليه السيدة صفية، وقامت بضربه حتى قطعت رأسه، وبعدها طلبت من حسان بن ثابت أن يرمي برأسه على اليهود أسفل الحصن، فأخبرها أنه لا يقدر أيضًا، فقامت هي برمي رأسه على اليهود، فخافوا وظنوا أن هناك رجال مقاتلين.[1]

ما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة أحد

لقد ظهر دور السيدة صفية عمة الرسول واضحًا أيضًا في غزوة أحد، حيث شاركت في هذه الغزوة عن طريق نقل الماء، وسقاية العطشى، كما أنها كانت تبري السهوم، وتصلح القسي، كما أن أخاها حمزة عم الرسول كان قد استشهد في تلك الغزوة، فما كان منها إلا أن رضيت بما كتبه الله، واحتسبت ذلك عند الله تعالى حيث قالت إن هذا في الله قليل.[1]

الدروس المستفادة من دور صفية عمة الرسول في الغزوات

يمكن تعلم العديد من الدروس والعبر من مواقف السيدة صفية في الغزوات، ومن هذه الدروس ما يلي:

• الجهاد في سبيل الله بكل ما يملكه الإنسان.
• عدم الخوف من مواجهة العدو ما دام يحدث ذلك في سبيل الحق.
• الصبر على المحن والشدائد واحتساب أجرها عند الله.
• المرأة تستطيع أن تقوم بدور الرجل في العديد من المواقف إذا امتلكت الشجاعة والإقدام.

وفي الختام تم التعرف على ما هو موقف صفية عمة الرسول في غزوة الخندق، كما تم التعرف على موقفها أيضًا في غزوة أحد والدور الذي قامت به وكذلك الدروس المستفادة من دور صفية عمة الرسول في الغزوات.