معركة الصريف بين من ومن كانت

معركة الصريف بين من ومن كانت ؟ تلك المعركة التي شهدت أحداثها شبه الجزيرة العربية مطلع القرن العشرين، فغيرت مجرياتها موازين القوى في تلك الفترة، وكغيرها من المعارك لها أسبابها وأطرافها وشهداؤها، وسنتعرف من خلال موقع ويكي الكويت على الطرفين المتحاربين في هذه المعركة، وعلى أبرز المعلومات عن هذه الواقعة التاريخية.

 معركة الصريف بين من ومن كانت

إنّ معركة الصريف جرت بين إمارة الكويت بقيادة الشيخ مبارك بن صباح بن جابر الصباح حاكم الكويت السابع وبين إمارة جبل شمر بقيادة عبد العزيز المتعب الرشيد سادس حكام آل رشيد في حائل، وقد شاركت عرب البادية، من العجمان، والعوازم، وعريب دار، والمنتفق وبني هاجر مع الشيخ مبارك في معركته، بالإضافة إلى الحضر من أهل الكويت وأتباع عبدالرحمن الفيصل، وآل سليم، والمهنا أمراء عنيزة وبريدة والملتجئين إلى الكويت.[1]

اقرأ أيضًا: من انتصر في معركة الجهراء

ما أسباب معركة الصريف

تعددت الأسباب المباشرة وغير المباشرة لمعركة الصريف بين إمارة الكويت وإمارة جبل شمر، وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:

• لجوء عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى الكويت بعد هزيمته في معركة حريملاء ورغبته في استعادة إمارة نجد من آل رشيد، وطلبه مساعدة الشيخ مبارك الصباح.
• استضافة عبد العزيز بن متعب الرشيد لأعداء الشيخ مبارك الصباح.
• تحريض الدولة العثمانية عبد العزيز بن متعب الرشيد بعد اتفاقية الحماية بين الكويت وبريطانيا.
• رغبة محمد العبد الله الرشيد بالسيطرة على الكويت لتكون منفذه البحري.
• إغلاق الشيخ مبارك ميناء الكويت في وجه ابن رشيد.
• الغارات التي كانت تنشب بين عبد العزيز بن رشيد وسعدون باشا شيخ المنتفق حليف الشيخ مبارك.
• مصلحة الشيخ مبارك الصباح في إعادة إمارة نجد إلى حلفائه آل سعود من أجل حماية أطراف الكويت.

اقرأ أيضًا: أسماء شهداء الدياحين في معركة الجهراء

نتيجة معركة الصريف

انتهت معركة الصريف بانتصار إمارة جبل شمر بقيادة عبد العزيز المتعب الرشيد حيث قتل من جيش مبارك الصباح ما تعداده بين 2000 إلى 3000 مقاتل من بينهم حمود الصباح وصباح بن حمود الصباح وخليفة بن عبدالله الصباح وغيرهم، وقتل من جانب ابن رشيد حوالي 400 مقاتل من بينهم طلال شقيق ابن رشيد وبعض أخواله وغيرهم.

ختامًا عرفنا معركة الصريف بين من ومن كانت كما تعرفنا على أسباب هذه المعركة التاريخية التي دارت رحاها منذ أكثر من قرن من الزمن، فكانت نتيجتها عبرة ودرسًا للأجيال القادمة.